قصة بعنوان
برد وريح وسرير وصديق
الجزء الأول: مستوحى من تجربة واقعية
الجو عاصف ومثلج
لم يستطع صديقي ليلته أن يعود إلى بيته
اسهر عندي، قلت له، لعل الصبح يذيب الجليد
تعال لغرفتي، لعل جسدينا يدفئان سريري
يا أيتها السماء ارعدي وابرقي
ويا أيها الثلج تكاثر على شرفتي
ويا أيها الليل أبطئ مكوثك في غرفتي
ويا أيها السرير ضيّق علينا فرشتي
جلسنا نقهقه من رجف الصقيع
أعرته ثياباً سميكة فلبسها تحت غطاء السرير
لما خلع ثيابه، التصق جسمه بجنبي فأشعل ناراً في عقلي
ولما لبس ثيابي، شد رأسه على صدري قأوقد دفئاً في قلبي
تكلمنا كثيراً لألهيه عن النعاس وأحجبه عن النوم
وكان البرد يشفع لنا التصاق جسدينا ببعضهما البعض
وكلما أخبرني نكتة، غشوت حانياً رأسي فوق حوضه حتى ألامس فرجه
وكلما أطلعني على سر أو مشكلة، أمسكت يده أو كتفه أو فخذه
الجزء الثاني : مستوحى من الأمنيات والخيال
وبعد، دفء جسدينا أنامنا، غفونا جنباً إلى جنب
ولما أيقظنا احتكاك فخذينا وكتفينا، تكوّمت في حضنه
فأحنى رأسه فوق رأسي، واضعاً ركبته بين رجلي
وقد شككت بانتصاب أيره لما أيقنت انتصاب أيري
ولكن برد السرير غلبنا، غفونا فحلمت به
حلمت أنه يعانقني ويقبلني ويحفحف جسده فوق جسدي
ولما أيقظني لأني كنت أتمتم اسمه أثناء نومي
سألني عن حلمي فلم أخبره، ولكنه ضحك لرؤية انتصاب أيري
ولكن شروق الشمس باغتنا، فارتخى أيري خجلاً أمامه
ولكنه لما قام من السرير استدار ليريني انتصاب أيره هو
فضحكنا سوياً وخلع ثيابه كلها وعاد إلى فراشي
وعانقني ضاغطاً بجسده على جسمي حتى انتصب أيري
نزع عني بنطالي، ووضع أيره فوق أيري
وراح يفرك جسمه بجسمي
حتى أفرغ أيره على فخذي
ثم مسك أيري وأفرغه على يده
يا أيها الثلج لا تذوب بقبلاته تشعل فمي
ويا أيها السرير لا تنام فجسمه يداعب جسمي
ويا أيها النهار لا تطول حتى ينتصب مجدداً أيري
ويا أيها الصديق عد في الليل أدفئك بلهيب حبي
ولكنه لم يعد، وتقهقر البرد، وانهزمت الرياح
ودامت الشمس تدفئ غرفتي قلقاً وانتظاراً
وتواقحت الليالي بدون لمحة أو صوت من صديقي
يغيب عني مع عودة الشتاء وحيداً في سريري
يا أيها الصديق عد صديقاً إن لم تشأ حبيباً
أيرك لك وحدك فالأصدقاء قد يتشاركون كل شيء لو أرادوا
ماذا لو انتصب أيري لجمالك لا إرادياً، فما ذنبي
وليس ذنبك إذا رددت لي الجميل بانتصاب أيرك في سريري
ضع الحدود التي تريدها بيننا، ولكن لا ترحل
فإذا جاع بطنك، كل من مطبخك أو مطعم أو لك طاولتي أطعمك من طعامي
وإذا عطش لسانك، اشرب من قنينتك أو من مقهى أو لك أكوابي أسكب لك من مشروباتي
وإذا برد جسمك، بدّل ما تشاء من ملابسك أو لك خزانتي ألبسك من ثيابي
وإذا هاجت غرائزك الجنسية، أفرغ أيرك بيدك وحدك أو ضاجع امرأة أو رجلاً أو لك أيري يتشوق لتحسس أيرك يفرك أيري حتى يقذف على جسمي
وإذا أردت مجرد صداقة أخوية، لا تكن لوحدك واختر من تشاء أصدقاء لك ولكن عد أيضاً كما كنت دوماً أخاً لي
(!..سمع)